الخميس، 16 يونيو 2011

Final Destination 5 2011

Final Destination 5 2011


Final Destination 5
2011


"أنا مُتّ موتات، أحسن من دي بكتير"

أحمد حلمي- فيلم: ألف مبروك


وهكذا نظر الجزء الخامس من سلسلة (Final Destination)، للأجزاء الأربعة التي سبقته، ونطق العبارة السابقة، التي قالها (أحمد حلمي)، في  فيلمه (ألف مبروك).. قالها، وأخرج لسانه لهم، وبدأ العرض..




إنه الجزء الخامس من سلسلة (Final Destination)، السلسلة التي اشتهرت، بابتكارها، وتجديدها، لطُرق الموت، وهي حقاً، سلسلة لاتعتمد على القصة مطلقاً، وإنما تعتمد -كل الإعتماد- على عرض الموت.. تذكرني، بسلسلة (Saw) بشدة، التي كانت تعتمد، اعتماداً كبيراً، على إبهار المُشاهِد، عن طريق الألعاب التي كان يصنعها بطل الفيلم، الذي لا أذكر اسمه!.. إذا نظرنا، بعين الناقد، التي ترى مابين السطور، والمشاهد، سنرى أن هذه الأجزاء -Final Destination- تُحقِّق المُعادلة، التي نُشاهِد من أجلها أفلام الرعب.. يُقال: "أننا نرى أفلام الرعب؛ لنُشاهِد بروفة موتنا، ولكننا لن نخاف؛ لأننا سنكون في أمان، خلف شاشة التليفزيون، أو السينما".. إذن، هذه سلسلة أفلام، تلعب على هذا الوتر، وتلمسه، بل وتعزف عليه أيضاً، طيلة الوقت.. ربما، لهذا السبب، نستمتع بمشاهدتها حقاً.. استمتاع على طراز: "كل هؤلاء، يمشون وسط المطر، والأوحال، ولكني أجلس، آمناً في بيتي، أمام مدفئتي"..

بوستر آخر
الجزء الجديد، سيُعرض بطريقة الـ 3D كالعادة، وهو من بطولة:
أرلين إسكاربيتا
نيكولاس دي أجوستو
إيما بيل














وأخيراً، أعتقد أن هذا الجزء، تفوّق، على كل الأجزاء السابقة، فالموت فيه، مُميّز بالفعل!.. من الجميل، أننا سنكون خلف الشاشة، وقت تمايل هذا الكوبري، الذي... من الأفضل أن نُشاهِد!.

من المُقرّر، أن يُعرض الفيلم في 12 أغسطس، 2011.

التريلر



هل أعجبك؟!.. أعتقد، أننا سننتظره جميعاً.. هذا الجزء بالذات.

17 يونيو، 2011

الأربعاء، 15 يونيو 2011

سلسلة حكايات من القبور: صفقة الموت

حكايات من القبور- صفقة الموت

سلسلة حكايات من القبور


صفقة الموت


هذه السلسلة، تُعَدّ من أشهر سلاسل الرعب الأمريكية.. أسم السلسلة (Tales From The Crypt)، أي (حكايات من المدافن)، أو القبور، كما أحب تسميتها.. بدأ إصدار السلسلة، في عام 1950، وتوقفت عام 1955، عند الإصدار رقم (30)، وكانت الشركة المُنتِجة لها هي، شركة (EC)..




العدد الذي، سنقرأه اليوم، هو العدد (28)، من السلسلة.. القصة بعنوان (صفقة الموت)، وهي من قصص الرعب الكلاسيكية، التي تكررت، كثيراً، في الأفلام والقصص القديمة.. 

أفلام:
هذا الكوميكس -مثل أي كوميكس- لم ينجو، بصفحاته، من السينما، حيث، تم إنتاج عدد من الأفلام، تدور حول، نفس الفكرة، والقصص، التي كان يعرضها الكوميكس.

بعض هذه الأفلام:

tales from the crypt 1996
Tales from the crypt 1972

Tales from the Crypt 1995


وكما نرى، كلها تحمل، شخصية (حارس القبور)؛ تلك الشخصية، التي كانت تظهر، في بداية كل قصة؛ لتخبرنا، أنها ستحكي لنا اليوم، قصة كذا... وتبدأ في الحكي!.


حارس القبور

أعتقد أنني تحدثت كثيراً، في موضوع، يجب فيه أن نقرأ، لا نتكلم!.. أعتقد أيضاً، أن هذا الأسم (Tales From The Crypt)، يحتاج لفرد، مقال كامل عنه، بقصصه المصورة، وأفلامه، ومسلسلاته، ورسومه المُتحركة أيضاً..
***
الكوميكس، مُقدَّم من موقع (عرب كوميكس)، فشُكراً له.


تفاصيل:
  • أسم السلسلة: حكايات من القبور.
  • النوع: كوميكس (قصص مُصوّرة).
  • أسم العدد: صفقة الموت.
  • ترتيب العدد: رقم 28.
  • حجم العدد: 2 ميجا.



لتحميل برنامج (Comics Display)، لقراءة الكوميكس:



ولتحميل الكوميكس:



أتمنى، أن تستمتعوا بالقراءة.
15 يونيو، 2011

الاثنين، 13 يونيو 2011

Apollo 18 2011

Apollo 18 2011

Apollo 18 2011








أبوللو 18.. لا تتوافر، الكثير من المعلومات عن الفيلم، سوى أنه يحكي، عن المُهِمّة الحقيقية، للرحلة (أبوللو 18)، عام 1970، التي تم إلغاؤها من قِبل (وكالة ناسا)..





الفيلم، يستخدم تلك الطريقة في العرض، التي تجعلنا، نرى الفيلم، عبر تصوير كاميرا فيديو، ومن المفترض، أن أحد الأبطال، هو من يقوم بالتصوير.. الطريقة جيده في رأيي، وتعطي مصداقية للموضوع، كما أنها توفِّر الكثير، على مُنتجي الفيلم، لكني للأسف لا أقتنع بها!..

دائماً أقول: "كيف يحافظ البطل على رباطة جأشة، ويمسك بالكاميرا، يصور مايحدث، بينما، الخطر يحوم من حوله، في كل مكان؟.. هذا الخطر، قد يكون، وحوشاً، أو أشباح، أو أي شيء، في إمكانه، أن ينهي حياتك، في لحظة.. وأنت تمسك كاميرا الفيديو، وتواصل التصوير!.. 

ولكن الحق يُقال؛ هذا الفيلم، يملُك، مصداقية خاصة في العرض؛ لأن هذه هي الطريقة، التي يتواصل بها، روّاد الفضاء، مع الأرض، وهم يقومون فعلاً، بتسجيل، مايفعلون.. للبحث، والتاريخ..

على أي حال، يبدو أن صُنّاع الفيلم، الذين تم ذِكرهم، يخطون أولى خطواتهم، في هذا العالم، فصفحاتهم (شِبه) خاليه، على موقع imdb (قاعدة بيانات الأفلام)، ولكن هذا، لايعني، أنهم لايملكون، القدرة، على صنع شيء جيد، بالطبع..

بوستر آخر
من الأشياء، التي أثارت انتباهي، عند رؤيتي، لـ (تريلر) الفيلم، هي الأزمة، التي وقع فيها الأبطال.. تخيل، أنك على القمر، وتكتشف أن (هناك شيء مريب)، وأيضاً (في مقدوره، أن يؤذيك، ويودي بحياتك).. كل ذلك يحدث، وأنت على القمر؛ أي أنك أعزل تماماً.. 
من المُقرر؛ أن يُعرض الفيلم، في 2 سبتمبر 2011


شاهِد التريلر



ولاتنسوا: لننتظر الفيلم؛ لأن التريلر يخدع!.. قد نظن أن الفيلم جيد، ويتضح العكس، وقد نظن أن الفيلم سيء، وأيضاً، يتضح العكس.

13 يونيو، 2011

Don't Be Afraid of the Dark 2011

Don't Be Afraid of the Dark 2011

Don't Be Afraid of the Dark
2011



Remake












و (Remake) آخر، لأحد أفلام الرعب القديمة!.. يبدو، أن هوليوود، لا تترك القصة الواحدة؛ إلاّ بعد أن تستنزفها، وتتركها شاحبة الوجه -إذا كان للقصص أوجه- الـ(Remake)، هذه المرة لفيلم (Don't Be Afraid of the Dark 2011).. النسخة الأولى من الفيلم، أُنتِجت عام 1973، وتحكي عن فتاة، تنتقل للعيش في بيت والدها، لكنها تُفاجأ، بأشياء في الظلام.. الظلام، ليس خاوياً ياصغيرتي، في هذا المنزل..

Don't Be Afraid of the Dark 1973
النُسخة الجديدة، من كتابة المُخرِج المكسيكي الأصل (جييرمو ديل تورو)، الذي عُرِف بأفلامه، التي كثيراً، ماتحوي الرعب والفانتازيا، مثل فيلم (Hell Boy 1، 2)، و(pan's labyrinth)..

Guillermo del Toro
pan's labyrinth 2006
Hell Boy 2008

الفيلم، من بطولة المُمثله (كاتي هولمز)، ومن المُقرر أن يصدر في 26 أغسطس 2011.. 

شاهِد التريلر




مُخيف فعلاً، ولكن كما أقول دائماً: "التريلر يخدع"!.. لننتظر الفيلم.
13 يونيو، 2011

الأحد، 12 يونيو 2011

Fright Night 2011

Fright Night 2011
Fright Night 2011


remake 





إعادة صُنع، للفيلم الأمريكي (Fright Night).. الـ(Remake)، للجزء الأول، الذي كان قد صدر، في عام 1985، وصدر جزءه الثاني عام 1988، وهانحن، نرى نفس قصة الجزء الأول، عام 2011!..




يحكي الفيلم، عن (تشارلي)، الذي يسكن أحد الأحياء، ويُفاجأ، بمصاص دماء، يسكن المنزل المجاور له، فيستعين، بـ(بيتر فينسنت)، العجوز الذي قضى عمره، في قتل الوحوش.. على شاشة السينما، والتليفزيون!.. 

fright night 1985
الفيلم، من نوعية (الرعب، الكوميدي)، ومن المُقرَّر أن يُعرض في 19 أغسطس 2011..


شاهد تريلر الفيلم



التريلر، ينبئ، بفيلم ممتاز، ولكن لننتظر الفيلم نفسه، فالتريلر، يخدع!.

12 يونيو، 2011

الاثنين، 6 يونيو 2011

drag me to hell.. ما الجديد في الأمر؟.

drag me to hill 2009

Drag Me to Hell 2009

ما الجديد في الأمر؟.

 

 

استعراض للفيلم الأمريكي (drag me to hill)، إنتاج عام (2009).. 

 

 

 

تفاصيل:

  • أسم الفيلم: drag me to hill.
  • سنة الإنتاج: 2009.
  • بلد الإنتاج: الولايات المُتّحِدة الأمريكية.
  • مُدّة العرض: 99 دقيقة.
  • إخراج: سام رايمي.
  • كتابة: سام، وإيفان رايمي.
  • آداء: أليسون لومان، جاستين لونج، لورنا ريفر.
  • التقييم حسب موقع imdb (قاعدة بيانات الأفلام): 7/10.



مُلخَّص الفيلم:


"فتاة شابه، تعمل في بنك، تحيا حياةً وردية، وتسعى للحصول على مركز (مساعد مدير البنك).. تُفاجأ، هذه الفتاة، في أحدى الأيام، بسيدة غجرية عجوز، تدخل البنك، وتطلب منها، الحصول على قرض مالي.. الفتاة ترفض؛ لأن السيدة، لا تملُك، المؤهلات اللازمة؛ للحصول على القرض، فتغضب السيدة، وتُلقي عليها لعنة.. وتنقلب حياة الفتاة رأساً على عقب".

هذا هو، مُلخَّص الفيلم، والآن إلى الإستعراض نفسه.


استعراض الفيلم:

أدريانا بارازا
يبدأ الفيلم، تلك البداية المشهورة، في أفلام الرعب، والتي تخبرك أن "هناك شيءٌ ما، وهو خطير أيضاً".. رجل وزوجته، يصطحبان، ابنهما، في شاحنتهما، ويلجئا، إلى العرّافه (شون سان دينا)، لتنقذ ابنهما.. لقد سرق الولد، قلادة فِضّية، من عربة الغجريات، وحاولوا، إعداتها بعد ذلك، لكنهم لم يأخذوها.. إنها اللعنة، عندما تتشبّث، بصاحبها، وتأبى، أن تتركه.. قام بدور العرّافه المُمثّله (أدريانا بارازا).. 

بعد، تلك المحادثه الصغيرة في الخارج، يدخل الجميع، إلى منزل العرّافه.. ما أثار انتباهي، في ذلك المشهد، هي الظِلال، التي كانت تلاحق الطفل، أينما نظر.. كانت مُخيفه فعلاً، خاصةً؛ أن لي مواقف كثيرة، مع الظلال.. تتقدم (شون سان دينا)، من الطفل، وتتفوّه، بعِدّة كلمات، من المفترض أنها تعاويذ، ولكنها، لا تستطيع، إنقاذ الطفل، ويخطفه الشيء، إلى الجحيم، تحت الأرض.. وفي مشهد سخيف، ينتمي، إلى أفلام الكارتون، تنظر العرّافه، إلى الأرض المُتشققه، من جراء اختراق أيدي الشياطين لها، وتقول "سنلتقي مُجدداً"!..


(ملحوظة: تِتر الفيلم، كان لطيفاً فعلاً، خاصةً، مع الموسيقى، المُصاحِبة له)


جستين لونج (كلاي دلتون)، وإليسون لومان (كريستين براون)

البداية الحقيقية للفيلم:


(كريستين براون)، الفتاة الشابة، الجميلة، التي تحيا حياةً، وردية.. تملُك سيارة، وتعمل في بنك، وتطمح؛ لشغل وظيفة (المُدير المُساعِد)، وتحب شاباً، وسيماً، يشغل وظيفة رائعة -كلاي دلتون.. صحيح؛ أنها، لا تروق قليلاً، لأهل الشاب، ولكن ماذا في ذلك؟.. صحيح؛ أن ذلك الشاب الجديد، يتملّق المدير، من أجل وظيفة (المدير المساعد)، ولكن لا مشكلة.. نحن هنا، وعلى قيد الحياة.. هذا هو، المقصد، من المشاهد الأولى من الفيلم..


بعد ذلك، تتوالى الأحداث، طبقاً للمُخطّط الكلاسيكي، لقصص، وأفلام الرعب.. المُخطّط الذي يقول؛ أن عليك، أن تبدأ بـ(1)، ثم (2)، و(3)، و... وهكذا..

المشكلة تبدأ، بحدث مُحرِج.. تلك السيدة العجوز، التي تعرف من مظهرها، وملابسها، أنها غجرية جداً.. تدخل البنك، وتجلس أمام (كريستين)، وتتوسل إليها؛ حتى تعطيها مُهلة أخرى؛ لتسديد دينها.. البنك، يريد أخذ منزلها؛ لأنها لم تدفع.. آسفه، يا سيده (جانوش)، لن نعطيكِ مهلة أخرى، تجثو السيدة (جانوش)، على ركبتيها، وتتوسل إليها أكثر، لكنها تسقط على وجهها.. هنا تنظر لـ(كريستين)، وتقول:


-"لقد أهنتيني!."


وقبل أن تغادر، تستدير، وتتفوه، بكلمات غريبه، نفهم منها؛ أنها كلمات سحر!.. أفهمتم ماأعنيه؟!.. الدرجة الأولى، ثم الثانية، والثالثة، وهكذا... 


ما المُميز في الفيلم؟.. لا أعرف، ربما؛ لأنه أخافني فعلاً، ولكنه خوف ناتج عن (الخضّة) المُستمِرّة!.. 


سام رايمي
للأسف مخرج الفيلم (سام رايمي)، له معي ذكريات سيئه، بأفلامه (The Evil Dead)، و(Spider man3)، كتابةً، وإخراج.. غالباً، ماتكون القصة ضعيفة، والفيلم ملئ بالمشاهد المعوية -بالنسبة لأفلام الرعب- والخضّات المستمرة، التي تدُل على ضعف واضح..
 

أما فيلمنا هذا، فلا تخف، لن أتركك بدون أن تعرف النهاية، التي لابد أنك عرفتها حتماً.. هذا التريلر، سيلخص كلامي هذا في دقيقتين!..



شاهِد التريلر



أرى أنك، لن تحتاج، لرؤية الفيلم!.. ولكن صدقاً، كان ممتعاً بالفعل، وإلا ماكنت كتبت عنه.. كان هذا الـ(Review) الأول، من شبكة رعب.. انتظروا القادم.

14 يونيو، 2011

10 لوحات لـ بيرني رايتسون.

بيرني رايتسون - Bernie Wrightson

10 
لوحات لفنان الرعب:


بيرني رايتسون 






وُلِد (بيرني رايتسون)، في 27 أكتوبر، عام 1948، بالولايات المُتّحِدة الأمريكية..




من لا يعشقون الرعب، أو لا يولونه، أي اهتمام، سيقولون، أن الرجل مخبول بالتأكيد، ولكن؛ لأننا نعشق الرعب، ونفهمه، ونتذوقه جيداً، سنعرف أن الرجل، عبقري وفنان.. رجل قضى عمره، في رسم لوحات الرعب، وكوميكس الرعب، وبوسترات أفلام الرعب.. لن أتحدث كثيراً، أمام عبقرية هذا الرجل.. ربما لاحقاً، سنتناول سيرته الذاتيه الحافلة، ولكن الآن، دعنا نشاهد..


10 لوحات لـ بيرني رايتسون

 1

2

3

4


5


6


7


8

9
 
  10


رسوم رائعة للغاية، والأهم أنها مُخيفة.. ذلك الخوف الهادئ، الذي يدعو للتأمُّل، بعيداً، عن التقزُّز، والدموية..



مع تحيات..
(شبكة رعب)

السبت، 4 يونيو 2011

فيلم: أحلام لافكرافت، لـ إتش. بي. لافكرافت


أحلام لافكرافت -A Lovecraft Dream

فيلم الرسوم المُتحركة:





أحلام لافكرافت







في هذه المرة، الفيلم، ليس مقتبساً، من قصص (إتش. بي. لافكرافت)، ولكن الفيلم، عن (لافكرافت) نفسه.. عن أحلامه تحديداً.. بماذا كان يحلم (لافكرافت)، وأية عقلية كان يحملها؛ حتى يكتب كوابيسه الشنيعه؟؟.. هل حاولت، أن تتخيل يوماً، بماذا كان يحلم، وأية كوابيس، كان يخوض غمارها، وأية مسوخ كانت تلاحقه، أثناء نومه؟؟؟.. حسناً، هذا الفيلم القصير، حاول، أن يُصوّر أحلام (لافكرافت)، الكابوسيه.. فيلم شيّق، من أفلام الرسوم المُتحركه، يحاول صانعه، أن يُقدم لنا، تصوراً، عما كان يحلم به (لافكرافت)، وعن مصدر كتاباته المُقبِضه..

مشهد، من أحلام لافكرافت

الفيلم بعنوان (أحلام لافكرافت/ A Lovecraft Dream)، من إنتاج موقع (كتولو للأفلام/ cthulhu films)، وصاحبه (ميشيل بوتيتشيلي).. في هذا الفيلم يحاول (ميشيل)، أن يُقدم تصوراً، لأحلام (لافكرافت)، مستنداً، على بعضاً من قصصه -لافكرافت- مثل: (في جبال الجنون)، و(داجون).. 


تفاصيل:
  • النوع: فيلم رسوم مُتحركه.
  • الأسم: أحلام لافكرافت (A Lovecraft Dream).
  • التصنيف: رسوم مُتحركه، قصير، رُعب.
  • الشركة المُنتِجة: موقع كتولو للأفلام، أو cthulhu films. (إيطاليا)
  • مُدّة العرض: 6 دقائق.
  • المُخرج: ميشيل بوتيتشيلي.


والآن مع فيلم الرسوم المُتحركه
(أحلام لافكرافت)




عوالم مُخيفة بالتأكيد.. الطريف في الأمر، أن الفيلم يُصوّر (لافكرافت)، بعد، أن يستيقظ من نومه -فَزِعاً بالتأكيد- يسارع، بالإمساك، بقلمه، وكتابة ما رآه، على الفور.. من يعلم، ربما كان يؤمن، أن تلك المشاهد، التي يراها، ماهي، إلاّ، رسائل، تبثها، مخلوقات مُخيفه، في عقله، أثناء نومه، مثل قصة (نداء كتولو).. أعتقد، أنه فيلم مُمتِع بالفعل..


مع تحيات..
(شبكة رعب)

فيلم: القلب الواشي، لـ إدجار ألان بو

القلب الواشي - The Tell Tale Heart

فيلم الرسوم المُتحركة:

القلب الواشي



عن قصة: 

إدجار ألان بو





"ولم أستطع تحمل هذه الإبتسامات المنافقة أكثر من ذلك، وشعرت أنني لابد من أن أصرخ، وإلا فإنني سأموت.. والآن -مرة أخرى- اسمعوا.. أعلى، أعلى، أعلى، أعلى!.. أيها الأشرار، صرخت، لا تخادعوني أكثر من ذلك.. إنني أعترف بفعلتي.. انزعوا الألواح الخشبية.. هنا، هنا.. إنها دقات قلبه اللعين." 


(جزء من قصة: القلب الواشي، لـ إدجار ألان بو)

لم يُطلق على (إدجار ألان بو)، لقب (عميد أدب الرعب)، من فراغ بالتأكيد.. إن قصص (بو)، تمتلك مخزون هائل، من الطاقة.. طاقة نفسية، بَشِعة، غريبة، وليس غريباً، أن قصصه، لا تحتوي، على أي مظهر من مظاهر (الرعب المعوي)، فهو لا يحتاج لذلك.. إن من يلجأون للرُعب المعوي، ماهُم، إلا ضُعفاء، لم يستطيعوا كتابة قصة رعب جيده، فاضطرّوا؛ لاستخدام، الدماء، والأحشاء، والأطراف المتآكله؛ لإخافة القارئ، رغماً عنه!.. لكننا، لسنا بصدد، الحديث عنهم، ولايجب أن نتحدث، أمام شيء عظيم، مثل الذي سنعرضه الآن.. 


مشهد من فيلم، القلب الواشي
فيلم (القلب الواشي)، بالإنجليزية (The Tell Tale Heart)، مأخوذ عن قصة، تحمل نفس الأسم، للكاتب الأمريكي (إدجار ألان بو). الفيلم من نوعية (الرسوم المُتحركة)؛ لذا، فهو يحمل تسلية، ومتعة أكبر، من الفيلم العادي، وأيضاً مُدّته (8 دقائق) تقريباً؛ لذا، لن تَمِل؛ إذا كنت تخشى هذه النقطة!..


الفيلم من إنتاج شركة (كولومبيا)؛ للإنتاج السنيمائي، وقد عُرِض، في عام 1953.

تفاصيل:


  • النوع: فيلم رسوم مُتحركة.
  • الأسم: القلب الواشي (The Tell Tale Heart).
  • التصنيف: رسوم مُتحركة، قصير، جريمة.
  • الشركة المُنتِجة: كولومبيا للأفلام.
  • تاريخ الإصدار: 17 ديسمبر 1953. (الولايات المُتّحِدة الأمريكية)
  • مُدّة العرض: 8 دقائق.
  • الكاتب: إدجار ألان بو.
  • المخرج: تيد بار ميلي.
  • آداء صوتي: جيمس ماسون.


والآن، مع فيلم الرسوم المُتحركة:
(القلب الواشي)




في النهاية، لا أملك؛ إلا أن أقول: إن صُنّاع الفيلم، أجادوا، نقل إحساس الهيستيريا، والجنون، والرهبة النفسية، عبر هذا الفيلم.. لقد نقلوا، الأحاسيس الفظيعة، والمُشوّهه، من القصة، إلى الفيلم... إلينا!.


مع تحيات.. (شبكة رعب).
4 يونيو، 2011

جريمة في حي رومورج، لـ إدجار ألان بو.

جريمة في حي رومورج

جريمة في حي رومورج



إدجار ألان بو




 الكومكس كما ذُكِر في ويكيبيديا هو:

القصص المصورة أو الكومكس (بالإنجليزية: Comics) عبارة عن فن تصويري غالباً ما يتكون من مجموعة صور تروي أحداثاً متتالية مترافقة مع نص حوار للشخصيات المصورة في الرسوم ضمن دوائر.

 وكما يُقال: الصورة أبلغ من الكلام. إن القصة المصورة، فن راقي للغاية، ومن أهم مميزاته، أنه يستطيع تلخيص الكثير من الأحداث، في صورة واحدة فقط.



جريمة في حي رومورج

إحدى قصص العظيم (إدجار ألان بو)، وتعتبر من أشهر قصصه أيضاً.. كُتبت عام 1841، وهي من قصص الجرائم التي كتبها، ضمن سلسلة قصص (أوجست دوبان)، وتتضمن بالطبع، لمحات من رعب (إدجار ألان بو).. الرعب النفسي..

الجديد في القصة، أننا سنراها مُصوّرة، عبر هذا الكومكس الشيق، الذي قدمه لنا موقع (عرب كومكس)..


تفاصيل:
  • النوع: قصة مُصوّرة.
  • الأسم: جريمة في حي رومورج.
  • الكاتب: إدجار ألان بو.
  • الحجم: 5 ميجا.
  • نوع الملف: PDF.

للقراءة، حَمِّل برنامج FoxitReade لقراءة ملفات الـ PDF:

لتحميل كومِكس (جريمة في حي رومورج):




أترككم الآن؛ لتستمتعوا مع القصة المصورة.
4 يونيو، 2011

الجمعة، 3 يونيو 2011

إدجار ألان بو.. البائس.

إدجار ألان بو

دجار ألان بو


البائس





يالهم، من بؤساء، أولئك الذين يكتبون الرعب.. إنه (إدجار ألان بو)، كاتب الرعب الأمريكي، وكذلك كاتب الرومانسيه، والأشعار.. كم كنت تعيساً يا (إدجار).. إن قصص الرعب الخاصة بك يا عزيزي، لم تأتي من الفراغ، بل كان مصدرها، تلك النفسيه المُشوّهه، والفظائع التي تراكمت بداخلك، نتيجة للحياة القاسية، التي عشتها.. 


كم كنت تعيساً يا (إدجار).. أكاد أرى الدمع يتجمّد في عينيك، وملامح الحُزن، لا تفارق وجهك.. ولكنها ملامح هادئه، تستحق، أن نتأملها.. 

كم كنت تعيساً يا (إدجار).. 


(إدجار ألان بو).













وأخيراً.. يبدو أن الحزن، ينتقل عبر  الأعوام، ويتخطي حدود الزمن، إذ، أجدني، أنظر لهذه الصور، وأشعر بحُزنٍ عميق.. تلك الملامح، والعينان، والوجه العابس، وهذا الصمت الذي يحمل، الكثير من الكلمات، والأنّات، والآهات.. يالي، من بائس؛ لأنني أكتب الرعب، ولأنني أعشقك، وأعشق النظر إليك، وأشعر بالحزن، نتيجة لذلك يا (إدجار)..

ويالك من بائس يا (إدجار ألان بو).