الاثنين، 6 يونيو 2011

drag me to hell.. ما الجديد في الأمر؟.

drag me to hill 2009

Drag Me to Hell 2009

ما الجديد في الأمر؟.

 

 

استعراض للفيلم الأمريكي (drag me to hill)، إنتاج عام (2009).. 

 

 

 

تفاصيل:

  • أسم الفيلم: drag me to hill.
  • سنة الإنتاج: 2009.
  • بلد الإنتاج: الولايات المُتّحِدة الأمريكية.
  • مُدّة العرض: 99 دقيقة.
  • إخراج: سام رايمي.
  • كتابة: سام، وإيفان رايمي.
  • آداء: أليسون لومان، جاستين لونج، لورنا ريفر.
  • التقييم حسب موقع imdb (قاعدة بيانات الأفلام): 7/10.



مُلخَّص الفيلم:


"فتاة شابه، تعمل في بنك، تحيا حياةً وردية، وتسعى للحصول على مركز (مساعد مدير البنك).. تُفاجأ، هذه الفتاة، في أحدى الأيام، بسيدة غجرية عجوز، تدخل البنك، وتطلب منها، الحصول على قرض مالي.. الفتاة ترفض؛ لأن السيدة، لا تملُك، المؤهلات اللازمة؛ للحصول على القرض، فتغضب السيدة، وتُلقي عليها لعنة.. وتنقلب حياة الفتاة رأساً على عقب".

هذا هو، مُلخَّص الفيلم، والآن إلى الإستعراض نفسه.


استعراض الفيلم:

أدريانا بارازا
يبدأ الفيلم، تلك البداية المشهورة، في أفلام الرعب، والتي تخبرك أن "هناك شيءٌ ما، وهو خطير أيضاً".. رجل وزوجته، يصطحبان، ابنهما، في شاحنتهما، ويلجئا، إلى العرّافه (شون سان دينا)، لتنقذ ابنهما.. لقد سرق الولد، قلادة فِضّية، من عربة الغجريات، وحاولوا، إعداتها بعد ذلك، لكنهم لم يأخذوها.. إنها اللعنة، عندما تتشبّث، بصاحبها، وتأبى، أن تتركه.. قام بدور العرّافه المُمثّله (أدريانا بارازا).. 

بعد، تلك المحادثه الصغيرة في الخارج، يدخل الجميع، إلى منزل العرّافه.. ما أثار انتباهي، في ذلك المشهد، هي الظِلال، التي كانت تلاحق الطفل، أينما نظر.. كانت مُخيفه فعلاً، خاصةً؛ أن لي مواقف كثيرة، مع الظلال.. تتقدم (شون سان دينا)، من الطفل، وتتفوّه، بعِدّة كلمات، من المفترض أنها تعاويذ، ولكنها، لا تستطيع، إنقاذ الطفل، ويخطفه الشيء، إلى الجحيم، تحت الأرض.. وفي مشهد سخيف، ينتمي، إلى أفلام الكارتون، تنظر العرّافه، إلى الأرض المُتشققه، من جراء اختراق أيدي الشياطين لها، وتقول "سنلتقي مُجدداً"!..


(ملحوظة: تِتر الفيلم، كان لطيفاً فعلاً، خاصةً، مع الموسيقى، المُصاحِبة له)


جستين لونج (كلاي دلتون)، وإليسون لومان (كريستين براون)

البداية الحقيقية للفيلم:


(كريستين براون)، الفتاة الشابة، الجميلة، التي تحيا حياةً، وردية.. تملُك سيارة، وتعمل في بنك، وتطمح؛ لشغل وظيفة (المُدير المُساعِد)، وتحب شاباً، وسيماً، يشغل وظيفة رائعة -كلاي دلتون.. صحيح؛ أنها، لا تروق قليلاً، لأهل الشاب، ولكن ماذا في ذلك؟.. صحيح؛ أن ذلك الشاب الجديد، يتملّق المدير، من أجل وظيفة (المدير المساعد)، ولكن لا مشكلة.. نحن هنا، وعلى قيد الحياة.. هذا هو، المقصد، من المشاهد الأولى من الفيلم..


بعد ذلك، تتوالى الأحداث، طبقاً للمُخطّط الكلاسيكي، لقصص، وأفلام الرعب.. المُخطّط الذي يقول؛ أن عليك، أن تبدأ بـ(1)، ثم (2)، و(3)، و... وهكذا..

المشكلة تبدأ، بحدث مُحرِج.. تلك السيدة العجوز، التي تعرف من مظهرها، وملابسها، أنها غجرية جداً.. تدخل البنك، وتجلس أمام (كريستين)، وتتوسل إليها؛ حتى تعطيها مُهلة أخرى؛ لتسديد دينها.. البنك، يريد أخذ منزلها؛ لأنها لم تدفع.. آسفه، يا سيده (جانوش)، لن نعطيكِ مهلة أخرى، تجثو السيدة (جانوش)، على ركبتيها، وتتوسل إليها أكثر، لكنها تسقط على وجهها.. هنا تنظر لـ(كريستين)، وتقول:


-"لقد أهنتيني!."


وقبل أن تغادر، تستدير، وتتفوه، بكلمات غريبه، نفهم منها؛ أنها كلمات سحر!.. أفهمتم ماأعنيه؟!.. الدرجة الأولى، ثم الثانية، والثالثة، وهكذا... 


ما المُميز في الفيلم؟.. لا أعرف، ربما؛ لأنه أخافني فعلاً، ولكنه خوف ناتج عن (الخضّة) المُستمِرّة!.. 


سام رايمي
للأسف مخرج الفيلم (سام رايمي)، له معي ذكريات سيئه، بأفلامه (The Evil Dead)، و(Spider man3)، كتابةً، وإخراج.. غالباً، ماتكون القصة ضعيفة، والفيلم ملئ بالمشاهد المعوية -بالنسبة لأفلام الرعب- والخضّات المستمرة، التي تدُل على ضعف واضح..
 

أما فيلمنا هذا، فلا تخف، لن أتركك بدون أن تعرف النهاية، التي لابد أنك عرفتها حتماً.. هذا التريلر، سيلخص كلامي هذا في دقيقتين!..



شاهِد التريلر



أرى أنك، لن تحتاج، لرؤية الفيلم!.. ولكن صدقاً، كان ممتعاً بالفعل، وإلا ماكنت كتبت عنه.. كان هذا الـ(Review) الأول، من شبكة رعب.. انتظروا القادم.

14 يونيو، 2011

0 التعليقات:

إرسال تعليق